الجزارة الدولية لتقسيم السودان

الجزارة الدولية لتقسيم السودان

الأخبار

السبت، أبريل ١٦، ٢٠١١

منتظما


سجل يا تاريخ 15/أبريل/ 2011 م ففى هذا اليوم تغير شىء عندى فالانتظام شىء رائع وكانت البداية المتأخرة فالإنسان يجب أن يكون حسنا مسعدا وفى النهاية كلما أتذكر الحاج محمود أبورية أتذكر نور الإسلام فى وجهه

الخميس، أبريل ١٤، ٢٠١١

22 عاما في الحياة وأول عام بعد الحرية

الحمد لله علي نعمة الحرية ، اليوم 14 أبريل 2011 أتممت 22 عاما علي قيد الحياة ، أدعو الله أن يتقبل مني طاعتي ويغفر زلاتي ، وأن ييسر لي ربي أمري فيما بقي من عمري .

الأربعاء، أبريل ١٣، ٢٠١١

لأول مرة الإعلان رسميا عن مكتبي الإخوان بالشرقية


عقد أمس الثلاثاء 12 أبريل مؤتمر الإخوان المسلمون بالشرقية حول آليات تطوير الجماعة بحضور المهندس محمد خيرت الشاطر نائب المرشد العام د.محيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومشرف قطاع شرق الدلتا وعقد المؤتمر في الصالة الرياضية المغطاة بالزقازيق وسط حضور عشرات الآلاف من الإخوان والأخوات ، فقد حضر صباحا إخوان مكتب إداري جنوب الشرقية وعلي رأسهم أ.عبدالعزيز عبدالقادر مسئول المكتب ، وحضر عصرا إخوان مكتب شمال الشرقية وعلي رأسهم المهندس عبداللطيف غلوش مسئول المكتب والعديد من أعضاء المكتب وحضر المؤتمر المهندس أيمن عبدالغني

الأربعاء، أبريل ٠٦، ٢٠١١

مجلس شورى إخوان حلوان يناقش تطوير الجماعة


عقد مجلس شورى الإخوان بمحافظة حلوان اجتماعًا لمناقشة برنامج حزب الحرية والعدالة ومنهاجه ومبادئه، وكذا تلقي مقترحات الحضور بشأن البرنامج المقترح للحزب. وقد شارك في اللقاء القطاعات الشورية والتنفيذية بالمحافظة, وأعضاء مجلس الشعب السابق، وعلي فتح الباب، والشيخ المحمدي عبد المقصود. وقد بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية للشيخ أحمد عبد العظيم والذي تحدث عن وظيفة الفرد ودوره في الحياة من خلال إيحاءات سورة الفتح، كما أكد ضرورة التركيز على الهدف دون التوقف طويلاً أمام التفاصيل الشكلية. وعرض الدكتور وائل طلب مسئول المكتب الإداري بحلوان رؤية الحزب ومنهاجه ومبادئه، ثم بدأت ورش عمل حول الملاحظات والمقترحات لوضعها قيد الاهتمام حال وضع النسخة النهائية للبرنامج، وذلك لعرضها على الخبراء المعنيين بذلك. كما عقدت ورش عمل حول تطوير الجماعة، وأبعاد عمل الجماعة للمرحلة المقبلة، وكذا ملاحظات الحضور بشأن التطوير الإداري من حيث الهيكل واللجان والتطوير التربوي والفكري، وكذا تحديث وتطوير الخطاب الإعلامي للجماعة.

وفاة ضياء الدين داود عن عمر 85 عاما


توفي صباح اليوم "الأربعاء" رئيس الحزب الناصرى ضياء الدين داوود عن عمر يناهز 85 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض استمرت لعدة سنوات تولى على اثرها سامح عاشور منصب القائم باعمال رئيس الحزب بعد تردي حالته الصحية. والفقيد من مواليد محافظة دمياط في 27 مارس 1926 وتخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة سنة 1949 وكان عضوا مجلس محافظة دمياط عام 1964وشغل منصب عضو مجلس الامة المنتخب عن دائرة فارسكور منذ 1964 وحتى 1971 وعمل كوزير لشئون مجلس الامة ووزير للشئون الاجتماعية فى عام 1968 . وكان الفقيد عضوا فى مجلس الشعب فى الفترة من عام 1990 وحتى عام 1995 ، كما كان عضوا فى الفترة من 1981 وحتى عام 1991 فى الامانة العامة للحزب الاشتراكى الناصرى ، ثم انتخب امين عام الحزب فى الفترة من 1992 وحتى عام 2002 والذى تولى بعدها رئاسة الحزب منذ عام 2002حتى عام 2009 وبعدها تعرض لازمة صحية استمر بعدها رئيسا شرفيا للحزب حتى وافته المنية اليوم. وستشيع جنازة الفقيد عقب صلاة عصر اليوم بقرية الروضة التابعة لمركز فرسكور بمحافظة دمياط .

حمزاوي والأسواني ورشوان شركاء في غزوة الصناديق!

بقلم : محمود مراد
لم أقف كثيرا عند درس الشيخ محمد حسين يعقوب الذي أطلق فيه ذلك النعت العجيب "غزوة الصناديق" على عملية الاستفتاء، ولعلها المرة الأولى التي تحتفي فيها وسائل الإعلام بكلماته على هذا النحو.. ما أذهلني بحق هم أولئك النفر الذين كنت ـ وأرجو أن أظل ـ أجلهم وأثق في نزاهة منطقهم وقد هرعوا للمشاركة في غزوة الصناديق حتى قبل أن تتشكل في وعي الشيخ يعقوب تسميتها بالغزوة. وإذا جاز أن نلتمس العذر ليعقوب لحداثة عهده ـ والتيار السلفي بوجه عام ـ بالممارسة السياسية (هي المرة الأولى ربما التي يشاركون فيها في أي انتخابات) فهل لنا بحال من الأحوال أن نتساهل مع شخصيات بوزن وقامة عمرو حمزاوي وعلاء الأسواني ووائل قنديل وضياء رشوان وإبرهيم عيسى (مع حفظ الألقاب) وغيرهم؟ بل أكاد أزعم أن يعقوب لم يكن ليتفتق ذهنه عن ذلك الوصف لولا حالة الاستنفار والتعبئة التي أعلنها حمزاوي ورفاقه قبل الاستفتاء وبعده. وكانت كلمات الشيخ صادرة عن حالة عفوية من النشوة والفرح لموافقة رأيه رأي المصريين في تصويتهم، لكن لم يكن أساتذة السياسة والصحافة بذات القدر من العفوية عندما انبروا يخوفون المصريين من خطف ثورتهم وضياع دماء شهدائهم أدراج الرياح إن هم وافقوا على "ترقيع دستور ساقط يمنح الحاكم سلطات شبه إلهية" و"تنصيب فرعون جديد بدلا من الفرعون الذي رحل" و"إعادة الحياة لجسد ميت" إلى آخر هذه العبارات التي ظلت تتردد على مسامع الناس وأفهامهم في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة طيلة أيام "الغزوة"، وهم أول من يعلمون ـ أو ينبغي أن يكونوا كذلك ـ أن التعديلات الدستورية هي الخطوة الأولى في عملية مؤقتة عمرها سنة وخمسة عشر يوما تمنح المصريين دستورا جديدا تماما وحكومة وبرلمانا ورئيسا عبر انتخابات حرة ونزيهة للمرة الأولى في تاريخنا. بل أكاد أجزم أن استدعاء الدين لحمل الناس على التصويت بنعم في معركة الاستفتاء جاء تاليا على استدعاء الشهداء للتصويت بلا: "سأقول لا للتعديلات الدستورية لأن دماء الشهداء تساوى أكثر بكثير من المعروض علينا" (وائل قنديل، الشروق 17 مارس). وربما فات الدكتور عمرو حمزاوي عندما وصف تمرير التعديلات بأنه "تحايل على شرعية ثورة 25 يناير" خلال ندوة بالجامعة الأمريكية أن الشعب الذي وافق على التعديلات هو مصدر شرعية الثورة وأن خياراته أكثر شرعية من الدستور نفسه. وعندما كان حمزاوي يردد في كل محفل رفضه "ترقيع الدستور" مؤكدا على أن "الثورة في خطر" (انظر مطبوعة ميدان التحرير العدد الثامن) كنت أسأل نفسي: هل الرجل فعلا يعتقد أن هذه عملية ترقيع تمثل خطرا على الثورة؟ هل الغاية (حمل الناس على إسقاط التعديلات في الاستفتاء) تبرر الوسيلة (تخويف الناس مما لا خطر منه)؟ وكانت الصدمة أشد في الدكتور علاء الأسواني حين قتل عدة عصافير بريئة بحجر واحد في عدد 15 مارس من المصري اليوم؛ "ها نحن نرى الإخوان يكررون أخطاءهم من جديد فيقفون مع الحزب الوطنى فى الخندق نفسه ويؤيدون التعديلات الدستورية التى يعلمون جيدا أنها معيبة وستؤدى إلى عرقلة الديمقراطية وتضييع مكاسب الثورة" أي والله هكذا مرة واحدة "عرقلة الديمقراطية وتضييع مكاسب الثورة"!! واعجبا لأديب مثله وهو يضع فصيلا سياسيا تحمل القسط الأكبر من القهر والعذاب خلال الأعوام الثلاثين الماضية في سلة واحدة مع الحزب الذي نهب البلاد وظلم العباد (هل ما زال هناك كيان يسمى الحزب الوطني؟ وهل أطمع في أن يدلني أحد على بيان رسمي واحد صادر عن ذلك الكيان يتضمن تأييدا للتعديلات الدستورية؟). بل أعود إلى الأستاذ وائل قنديل مجددا وقد ذهب إلى أقصى حدود التدليس أو الغفلة (لست أتشبث بأي الوصفين وله أن يختار أحبهما إلى نفسه) عندما "لحس" المادة 189 مكرر التي تلزم دون لبس أعضاء البرلمان المنتخبين باختيار مجلس تأسيسي لوضع دستور جديد وقال بثقة تستدعي الحسد "والأهم أن هذه التعديلات لا تلزم الرئيس الجديد بالدعوة لوضع دستور جديد للبلاد .... أى إنها مسألة اختيارية تتحدد وفق ما يراه الرئيس وليست ملزمة." (الشروق 6 مارس). أما الدكتور ضياء رشوان فكان أكثر دقة وتحديدا حين قال صراحة في مؤتمر بالإسمياعلية "اللي عايز حبيب العادلي ورجالته يرجعوا تانى يقول نعم للتعديلات الدستورية"! ولنا أن نسأل: ألم يغرف رشوان من الوعاء ذاته الذي يغرف منه القائل "اللي عايز يدخل النار يقول لا للتعديلات الدستورية"؟ ولماذا تقوم الدنيا ولا تقعد على صاحب خطاب النار ولا نسمع لفت نظر ولو بسيط للخبير الاستراتيجي ضياء رشوان؟ ثم ما هذه الديمقراطية التي يدعو إليها بعضنا حتى إذا جاءت نتائجها على غير ما تهوى أنفسهم شرعوا في تسفيه الشعب والحط من قدره؟! هل يجوز لوائل قنديل أن ينعت المصريين بأنهم "يساقون" وكأنهم قطعان من الحمقى والمغفلين لا وعي لهم؟ قال في عدد 24 مارس من الشروق "الاستفتاء الأخير الذى سيقت إليه الكتلة الصامتة من الشعب المصرى دون أن تفهم شيئا، باستثناء أن «نعم» تعنى نصرة الإسلام والاستقرار، بينما كلمة «لا» تعنى الوقوف ضد الشريعة الإسلامية والخراب المستعجل."!! هذا الموقف المستعلي على سبعة وسبعين في المئة من المصريين هو ذاته موقف الأستاذ إبراهيم عيسى وضيوفه الثلاثة في صالونه الذي بثته قناة الجزيرة مباشر مصر مساء يوم 20 مارس. مشكلة الشيخ يعقوب وحظه العاثر أنه ذو جلباب أبيض خلافا للأنبا رافائيل الذي أمر أتباع الكنيسة قبيل الاستفتاء (بالصوت والصورة أيضا) بحشد الحشود المسيحية من كل أرجاء البلاد للتصويت بلا لأن التعديلات سوف "تؤدي إلى تكوين دولة دينية إسلامية" في خطاب مليء بالطائفية يمكن لمن أراد الوقوف عليه أن يرجع إلى موقع يوتيوب. غزوة الشيخ لا تختلف إطلاقا عن غزوة الأنبا، وكان ينبغي أن تحظى كلتاهما بالقدر ذاته من التغطية أو التجاهل لكن المشهد الإعلامي المشحون بالعداء للإسلاميين (الإخوان المسلمين على وجه الخصوص) لم يترك فرصة للإنصاف وأعادنا إلى خطاب شبيه ـ إن لم يكن متطابقا ـ مع الخطاب الرسمي قبل الثورة. فقط انزع كلمة "الإخوان" وضع بدلا منها كلمة "المحظورة" وستكتشف بنفسك أن أرباب الفكر والصحافة الذين أسهمت كتاباتهم بحق في بذر حبة الثورة الطاهرة في تربة مصر اختاروا، بوعي أو بدون وعي، التمترس وراء أحد فريقي الغزوة ضد الآخر!

بيان من الإخوان المسلمين حول أحداث سوريا


هبت رياح الحرية والتغيير على دول أوروبا الشرقية أواخر القرن الماضي، فثارت شعوبها، فتهاوت قلاع الديكتاتورية والاستبداد، واستعادت الشعوب سيادتها وحريتها وكرامتها. وانتظرنا طويلاً حتى تحركت شعوبنا العربية فثارت على الأنظمة القمعية الإرهابية الفاسدة، فسقط النظامان التونسي والمصري، ولا يزال النظامان الليبي واليمني يقاومان السقوط المحتوم- بإذن الله- ويرتكبان جرائم الإبادة لشعبيهما، ولكنَّ إرادة الشعوب ستنتصر في النهاية لأنها من إرادة الله. إن ما يحدث عندنا وحولنا يقطع بأن عصرنا هذا هو عصر حرية الشعوب وسيادتها، والعاقل من فهم هذا، واستجاب له. إن الأنظمة الناجحة الثابتة المستقرة هي التي تستمد شرعيتها من شعوبها، وتتوحَّد إرادتها بإرادتها، وتستقوي بها، وتقيم العدل والقسط بينها، وتحترم حريتها وحقوقها، وتستجيب لتطلعاتها وأمانيها، وتلتزم بمبادئ الديمقراطية وسيادة القانون، واستقلال القضاء، والمساواة بين المواطنين، وتؤمن بالتعددية دون إقصاء في إطار الجماعة الوطنية، وتحارب الفساد والمفسدين،، وعندئذٍ تحتضنها الشعوب وتدعمها وتؤيدها وتفتديها بالمهج والأرواح، فلا تخشى دولةً مهما أوتيت من قوة، وبهذا فقط يتحقق الأمن والأمان للشعب والحاكم.. "حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر". ونحن إذ نقدر موقف النظام السوري من المشروع الصهيوأمريكي، ورفضه التفريط في الحق والأرض، وتصديه لمشروع الشرق الأوسط الكبير ووقوفه منه موقف الممانعة، ودعمه للمقاومة والمقاومين، واحتضانه زعماء الفصائل الفلسطينية، وتأييده حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعمه أيضًا المقاومة اللبنانية؛ فإننا بنفس القدر نؤيد حق الشعب السوري في الحرية والحياة الكريمة والديمقراطية والتمتع بكل حقوق الإنسان التي أقرها الإسلام هبةً من الله، وأقرتها المواثيق الدولية، ونرفض تمامًا العدوان على أفراد الشعب الذين يعبِّرون عن أنفسهم بالتظاهر السلمي، كما ندين إراقة قطرة دم واحدة بغير حق، ناهيك عن قتل العشرات في المدن والقرى، وحسبنا أن القرآن الكريم جعل قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعًا، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل نفس مؤمنة"، كما ندين اعتقال مواطن أو مواطنة ولو للحظة واحدة، فالظلم نذير الخراب، والظلم يعم: (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً) (الأنفال: من الآية 25). وإننا من منطلق حبنا لسوريا الشقيقة رفيقة الجهاد في التاريخ القديم والوسيط والحديث؛ ندعو إلى مصالحة عامة مع كل فصائل العمل الوطني السوري، والاستجابة لمطالب الشعب وتطلعاته إلى الحرية والكرامة والعدالة، وإنهاء حالة الطوارئ، ومحاكمة كل من ارتكب جرائم في حق الشعب وحقوقه، وانتهك دور العبادة وحرمتها، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، فالأنظمة لا تقوى بجيوشها وشرطتها، ولكن تقوى بشعوبها وأمتها، وهذا مقتضى الشرع والعقل والحكمة والوطنية. كما أننا نحذر من القوى العالمية الظالمة المتربصة بالدول الرافضة للخضوع لسياستها من أن تستغل الأحداث الجارية في سوريا- وخصوصًا إذا زاد الصدام والتناحر وإراقة الدماء- أن تستدرج مجلس الأمن إلى قرار لحماية المدنيين وفق الباب السابع، ثم تذهب لتدمير الجيش السوري من البحر والجو لصالح العدو الصهيوني، الذي ينتظر هذه اللحظة دون أن يتكلف شيئًا. وقى الله أمتنا من الشر الذي يراد بها، وهدانا إلى صراطه المستقيم. الإخوان المسلمون القاهرة في: 3 من جمادى الأولى 1432هـ= الموافق 6 من أبريل 2011م

داليا مجاهد مستشارة أوباما‏:‏أمريكا ضحت بـ مبارك


بالأرقام كشفت مؤسسة جالوب لاستطلاعات الرأي العام عن أسباب الثورة المصرية في الوقت الذي تستعد فيه لإعلان نتائج دراستها عما حدث من تغيير في الرأي العام المصري بعد نحو شهرين من ثورة‏25‏ يناير‏:‏ خصوصا أن آخر استطلاع لها كان قبل شهرين من الثورة‏.‏ وقالت داليا مجاهد المديرة التنفيذية لمركز جالوب في أبو ظبي( فرع لـ جالوب الأمريكي):إن الثورات تكون بسبب معاناة الناس من الظلم ووجود فارق بين طموحاتهم وبين مايقدرون علي عمله وليس فقط الفقر والبطالة. وأضافت: أظهر الاستطلاع أنه في الوقت الذي كانت فيه التنمية الوقت الذي كانت فيه التنمية الاقتصادية في مصر عالية جدا, فإن نسبة الفقر زادت فيها. كمت أن مؤشر الرضا انخفض في الوقت الذي ارتفع فيه الدخل, وهو مايعني ان هناك خطأ ما. وأظهر الاستطلاع, الذي قالت داليا إنها تكشفه لأول مرة, إن إحساس المصريين بالراحة منخفض بالقدر الذي يعادل فيه إحساس أهالي اليمن ويقترب مما عليه في فلسطين. هذا بالرغم من أن دخل اليمني نصف دخل المصري وأن الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي. فقد وجدت أن نسبة المعاناة في مصر30% وباليمن33% وفي فلسطين29% وقالت: إن هذا يعني أن هناك شيئا غير طبيعي, حيث أن النمو الاقتصادي كان علي الورق ولايصل الي الشعب. كما تبين أن إحساس الناس بالخدمات يتجه إلي الأسوأ في المواصلات والبيئة والقدرة علي شراء مسكن أما فيما يتعلق بالديمقراطية, فإن إجابة المصريين كانت مذهلة علي سؤال: هل الديمقراطية تساعد الناس علي التقدم؟ فقد أجاب88% من المصريين بالإيجاب وهو مايعبر عن أعلي طموح في العالم تجاه دور الديمقراطية في التقدم, في حين ظهر أن مستوي العالم بنسبة4% ولم يقتصر الزمر علي الفارق الشاسع بين الأمل في الديمقراطية وبين ممارستها بل امتد الي أن إحساس المصريين عن رضاهم عن مستوي الحرية ولكنها نزلت الي47% في.2010 واعتبرت أن هذه الفوارق خلقت دافعا قويا للتغيير. وتوضح أن الثورة في تونس أشعرت المصريين بأن التغيير ممكن أيضا في مصر. وأشارت إلي أن السبب في الاهتمام بمصر أنها أصبحت القدوة في المنطقة وأنها لابد أن تنجح لأن مايحدث في مصر لابد ان يؤثر علي العالم كله. وباعتبارها مستشارة شرفية مستقلة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشئون المسلمين, الي جانب عملها الأساسي في جالوب بمركزه بأبو ظبي, قالت داليا مجاهد: حاولت إفهام إدارة أوباما بما يجب أن تفعله لصالح مصر. كانت الإدارة الأمريكية الي جانب مبارك( الرئيس السابق) فطرحت عليهم الأرقام التي تشير الي أن المستقبل للشباب وأن الشباب حددوا مايريدون, وأنهم إذا وقفوا معه( مبارك) فإنه لن يبقي والديمقراطية في مصر من مصلحة وقيم أمريكا حاولت إفهامهم أنهم إذا كانوا يقولون إن القاعدة أكبر عدو لهم, وكان أول هدف للظواهري( الرجل الثاني في قيادة تنظيم القاعدة) هو قلب نظام الحكم في مصر عن طريق العنف, فإنه آذا حقق المصريون هذا الهدف سلميا نستطيع جميعا التغلب علي فكر التطرف, فاقتنعوا بأن الديمقراطية السلمية في مصر أكبر شيء يستطيع القضاء عل العدو( القاعدة). وقالت: إنه عندما سألتها الإدارة الأمريكية عما إذا كانت هناك دول أخري عندها مؤشرات عدم الرضا مثل مصر, فإنها ردت بأن اليمن والبحرين لديهما المؤشرات نفسها من حيث انخفاض الإحساس بالراحة النفسية وكذلك تزايد الإحساس بأن المستقبل لن يكون أفضل. ورأت أن الإدارة الأمريكية تخاف من نفوذ إيران في الخليج مما يجعلها تترك الوضع في البحرين حسبما يتطور.( ويذكر أن البحرين بها أغلبية من الشيعة وأنهم يقودون المطالب بالتغيير, وان تحقيق التغيير لصالحهم سيزيد من نفوذ إيران ـ ذات الأغلبية الشيعية ـ علي الضفة الغرب ية للخليج) وكانت داليا مجاهد تتحدث, في مؤتمر صحفي محدود يطل مكانه علي النيل, بعد أن قدمت من مقر مركز جالوب في ابو ظبي الذي يتم تمويله بالمشاركة بين منظمة جالوب وبين ديوان الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي.

السبت، أبريل ٠٢، ٢٠١١

المصلحجية والبلطجية يحاربون الشعب من ستاد القاهرة


في الدقائق الأخيرة من مباراة الزمالك المصري والإفريقي التونسي حدث هجوم كاسح علي أرض ملعب المباراة من قبل البلطجية وكأنها معركة حربية وليست مباراة كروية ، وتردد كلام عن فتح أبواب ستاد القاهرة لدخول البلطجية بالسيوف ، وانتقلت المعارك الشوارعية إلي خارج ستاد القاهرة ، والكلام يتردد أن أن مدراء ستاد القاهرة تجمعه صداقة مع أبناء حسني مبارك ولا نستبعد أن يكون لمصلحجية النظام السابق يد في هذا الحدث الخطير كما كانوا يفعلون أثناء مظاهرات الثورة .

فيجب ان يبدأ تحقيق فوري في هذه الواقعة وأن تعلن النتائج بسرعة فالصور معروضة علي الشاشة وليست بصعوبة أن نعرف من وراء هذا الفعل ، ونرجو أن يتم إيقاف النشاط الكروي هذا العام والعام القادم .