أربعة أعوام على استشهاد الشيخ ياسين

تمر الأيام وتمضى فقد رحل شيخنا الشيخ أحمد ياسين عن هذه الحياة منذ أربعة أعوام فقد استشهد فى غرة صفر 1425 واليوم هو غرة صفر ولكنه 1429 ، رحم الله هذا الرجل العظيم الذى أعاد الحياة إلى فلسطين ، فلقد أراد الله للجهاد أن يحيى على يد شيخ قعيد ولكنه عالى الهمة بإسلامه رافع الرأس بكتاب الله بينما اخرين يسجدون على أعتاب البيت الأسود المعروف بالأبيض .
أحمد ياسين عندما تسمع هذا الاسم تهتز ويقشعر جلدك تعظيما لهذا الرجل العظيم بدينه ، أحمد ياسين هو بسمة على وجوه المجاهدين هو الروح العالى للأمة الإسلامية ، كم يحب الناس هذا الرجل العظيم والله أنا يا ربنا لنحب أحمد ياسين ، يا له من وجه تنظر إليه فيبعث فيك الأمل ، أحمد ياسين يا عبق الجهاد ويا سعد فلسطين ويا زهر الإخوان.
وتأتى علينا هذه الذكرى العظيمة ونحن نعيش فى أيام تحصار فيها رام الله والقدس وغزة من المنافقين واليهود والعالم كله ، تأتى علينا ذكرى استشهادك يا ياسين الأمة وأمتنا محاصرة ولكن أحمد ياسين علمنا الأمل كما تربى عليه من سيرة أستاذه محمد صلى الله عليه وسلم ، فبإذن الله دمك يا شيخ أحمد هو نبراس دعوتنا نسير على خطاه ، فرحم الله الشهيد القائد أحد إسماعيل ياسين.