إنه المجاهد العظيم الشيخ أبو مصعب سعيد صيام الرجل الثانى فى حماس ووزير الداخلية الفلسطيني ، وثعلب حماس المراوغ الذى أتعب الصهاينة وأعوانهم .
ها هو يترجل الفارس ، ويستشهد البطل ، بطل من طراز فريد ، هو صاحب الشعبية الكبيرة وأكثر نائب حصل على أصوات فى انتخابات المجلس التشريعى الأخيرة على متوى قطاع غزة والضفة الغربية .
رحمك الله يا أبا مصعب فقدت كنت نعم المجاهد الذى لم يلين ، والذى استشهد فى سبيل الله ، فأنت الآن الآن فى روح وريحان فى أعالى الجنان بمشيئة الرحمن .
والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا أبا مصعب لمحزنون ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون .
فقد ترجل السعيد يوم الخميس 15 يناير وهو صائم بعد أن اغتاله العدو الصيونى بالطائرات .
فنشهد أنك يا أبا مصعب كنت نعم الرجل ونعم المجاهد ونعم المدافع عن أهله وأمن بلده .
فسلام عليك يا أستاذ سعيد بإذن الله نلتقى سويا فى الجنة .