الشرقية أون لاين
في جو يسوده الحب والإخوة نظم الإخوان المسلمون بالشرقية اليوم الجمعة 13/8/2010 م حفل الإفطار السنوي لعام 1431هـ ، بدعوة من الحاج سعد لاشين – مسئول المكتب الإداري بمحافظة الشرقية - وبحضور فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ الدكتور محمد بديع ، الدكتور محمود عزت - نائب فضيلة المرشد ، الاستاذ محمد مهدي عاكف - المرشد العام السابق للجماعة - وحضره الدكتور محمد مرسي - عضو مكتب الإرشاد - ، الدكتور محي حامد - عضو مكتب الإرشاد ، ا. مسعود السبحي – سكرتير المرشد ، ولفيف من قيادات الإخوان المسلمين بالشرقية علي رأسهم الحاج عبد العزيز عبد القادر - نائب مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالشرقية - ، الدكتور فريد إسماعيل - عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونائب فاقوس ، مؤمن زعرور عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ، والشيخ علي متولي ، د.أمير بسام.
قدم الحفل السنوي الدكتور أمير بسام - أحد قيادات الإخوان المسلمين بالشرقية - ورحب بالسادة الضيوف ، داعياً الله أن يديم الحق وان ينشر الدعوة ويؤيد الفكرة، وتحدث بسام عن فضل رمضان وعن أهمية العمل فيه ، ثم قدم الحضور مرحباً بهم.
في البداية تحدث الشيخ على متولي عن فضل القرآن وضرورة التوجه للقرآن في هذا الشهر وفى كل الشهور وأن يكون حال المؤمن دائما متصلا بالله.
وتحدث الحاج عبد العزيز نائباً عن صاحب الدعوة الحاج سعد لاشين فرحب بالحضور وشدد على أهمية الحب في الله والأخوة الصادقة.
وتحدث الأستاذ عاكف عن خطوات النصر والتمكين لدين الله ، وأن ما يحاولون أن يفعلوه لينالوا من الجماعة لن يكون إلا في صالحها ، وأكد أن الجماعة واجهت ما هو أشد من ذلك ، ولكنها دعوة ربانية ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُور) ، وأضاف أن هذه الجماعة العظيمة المباركة التي اجتمعت عليها كل قوي الشر في الداخل والخارج لا تزال مرفوعة القامة.
وكان أشد وأصعب قرار عليهم هو إصراري علي ترك مكان المرشد العام ، فهذه هي الديمقراطية التي يتذرعون بها ، والإخوان فيهم الخير ولهم من الكفاءات في كل المجالات من تستطيع أن تقود المسيرة إن شاء الله تعالي ، كتاب ومثقفي مصر كانوا " يشرحون " في الإخوان وكأن الإخوان سيتحولون فرق شتي فور انتهاء الإنتخابات، والحمد لله بعد انتهاء انتخابات مكتب الإرشاد وبعدها انتخابات المرشد سكت الجميع.
وطالب عاكف الإخوان بالحرص علي الأخوة والحب فيما بينهم فهي من أصول هذه الدعوة ومن أهم أهدافها وغاياتها فهي عز الدنيا والآخرة.
وأشار عاكف إلي عوامل النصر والثبات التي يجب أن يتمسك بها أفراد الجماعة ، يجب أن يتعدى صلاح أفراد الجماعة إلي إصلاح الآخرين ، يجب أن نعيش مع القرآن في رمضان ، فهو شهر التغيير ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ) .
وأكد فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع في كلمته أن هذا الإفطار الذي يدعوا إليه الحاج سعد لاشين أسد الدعوة كل عام، هو سنة حسنة نسأل الله أن يجعلها في ميزانه، كما أود أن أشكر هنا أخي وحبيبي الأستاذ عاكف الذي قال أنا أول من سيبايع المرشد الجديد ، وبعد أن بايع كان أول من قال "يا فضيلة المرشد اطلبني في أي لحظة ليل أو نهار تجدني جنديا مطيعا" ، نموذج لثبات القيمة والخلق، لو رأيتم يوسف عليه السلام عندما قالوا له "إنا نراك من المحسنين" وهو لا يملك شيئا فكيف يكون من المحسنين؟ فهي صفة ملازمة في كل الحالات لا تتغير فعندما ملك لم تتغير صفته وكان من المحسنين.
وأشار فضيلته إلي بعض عوامل الثبات فيما حدث أيام المحن في القرن الماضي، وربط فضيلته ذلك برمضان ، قائلا ( وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا ) ، هؤلاء المفسدين يحبون أن تشيع الفاحشة في اللذين آمنوا ، هؤلاء أناس يعملون ضد الفطرة ، هذا الشعب المصري العظيم الذي وصانا به نبينا صلي الله عليه وسلم ، خير أجناد الأرض يحتاجون لقيادة.
وأكد فضيلته أن رمضان شهر العمل وليس شهر الكسل ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ {1} قُمْ فَأَنذِرْ {2} وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ {3} وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ) شهر التغيير، شهر الروح مع القرآن فقد نزل في ليلة القدر، ليكون التعامل معه من خلال تلك المادة " الروح " لذلك قال الإمام البنا " انتم روح جديد يسري في جسد هذه الأمة .. ولم يقل أنتم جسد جديد ، لذلك فالتعامل مع هذا القرآن يجب أن يكون من خلال هذه المادة وهذا التعامل.
وطالب د. بديع الإخوان أن يحملوا الهم كما حمله عبد الله بن زيد ذلك الشاب الذي حمل هم المسلمين في قصة الأذان ، يجب أن نستر القدرة ونأخذ الأجرة ، بإخلاصكم ونيتكم ، اصدقوا الله في دعوتكم .
وأشار فضيلته أن رمضان فرصة للعلاج ، وعلاجا مجانيا من الرياء والنفاق وسوء الأخلاق ، هو موسم التجارة الذي يجب أن نجد ونجتهد فيها للفوز في الدنيا والآخرة ، يجب أن نتحرك فالأخ طاهر في نفسه مطهر لغيره ، وعلي قدر وفائنا معه يكون قدره.
ثم فتح باب للأسئلة للإجابة عن الأحداث الجارية وناقش إخوان الشرقية فضيلة المرشد العام في عدد من القضايا المعاصرة منها مسلسل الجماعة والذي علق عليه فضيلته بأن الهجوم على الإخوان والتشويه ليس بجديد ولا يجب أن يصرفنا عن دعوتنا وواجبنا نحو أمتنا، تعلموا من سيدنا موسى عليه السلام ( قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِين *قالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ* قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ * قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ * قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ *قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ) فسيدنا موسى لا يلفته أقوال فرعون عن تبليغه لدعوته وعن هدفه .
ويجب علينا أن نلجأ إلى الله ليكشف عنا الغمة ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) ثم واجبنا نحو مجتمعنا بأن نقدم القدوة والنموذج لما نحمل من خير أما الرد على مثل هذا الهجوم كلمة بكلمة فينطبق عليه قول الشاعر:
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا *** لأصبح الصخر مثقالا بدينار
ولكن ينبغي علينا أن نوضح ما نحمل من خير للناس ونجعل عملنا هو الذي يرد على افتراءاتهم ( فَأَمَّا الزَّبَد فَيَذْهَب جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنْفَع النَّاس فَيَمْكُث فِي الْأَرْض ) ونوضح للناس حقيقة الإسلام وحقيقة الرسالة وحقيقة الخالق عز وجل حتى يقدروه حق قدره ولا يتطاول عليه أحد كما نرى للأسف .
واختتم الحفل بتلاوة أذكار المساء وورد الرابطة ثم صلاة المغرب وتناول طعام الإفطار علي مأدبة الحاج سعد لاشين ، داعين الله له بالشفاء وتمام الصحة والعافية.
قدم الحفل السنوي الدكتور أمير بسام - أحد قيادات الإخوان المسلمين بالشرقية - ورحب بالسادة الضيوف ، داعياً الله أن يديم الحق وان ينشر الدعوة ويؤيد الفكرة، وتحدث بسام عن فضل رمضان وعن أهمية العمل فيه ، ثم قدم الحضور مرحباً بهم.
في البداية تحدث الشيخ على متولي عن فضل القرآن وضرورة التوجه للقرآن في هذا الشهر وفى كل الشهور وأن يكون حال المؤمن دائما متصلا بالله.
وتحدث الحاج عبد العزيز نائباً عن صاحب الدعوة الحاج سعد لاشين فرحب بالحضور وشدد على أهمية الحب في الله والأخوة الصادقة.
وتحدث الأستاذ عاكف عن خطوات النصر والتمكين لدين الله ، وأن ما يحاولون أن يفعلوه لينالوا من الجماعة لن يكون إلا في صالحها ، وأكد أن الجماعة واجهت ما هو أشد من ذلك ، ولكنها دعوة ربانية ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُور) ، وأضاف أن هذه الجماعة العظيمة المباركة التي اجتمعت عليها كل قوي الشر في الداخل والخارج لا تزال مرفوعة القامة.
وكان أشد وأصعب قرار عليهم هو إصراري علي ترك مكان المرشد العام ، فهذه هي الديمقراطية التي يتذرعون بها ، والإخوان فيهم الخير ولهم من الكفاءات في كل المجالات من تستطيع أن تقود المسيرة إن شاء الله تعالي ، كتاب ومثقفي مصر كانوا " يشرحون " في الإخوان وكأن الإخوان سيتحولون فرق شتي فور انتهاء الإنتخابات، والحمد لله بعد انتهاء انتخابات مكتب الإرشاد وبعدها انتخابات المرشد سكت الجميع.
وطالب عاكف الإخوان بالحرص علي الأخوة والحب فيما بينهم فهي من أصول هذه الدعوة ومن أهم أهدافها وغاياتها فهي عز الدنيا والآخرة.
وأشار عاكف إلي عوامل النصر والثبات التي يجب أن يتمسك بها أفراد الجماعة ، يجب أن يتعدى صلاح أفراد الجماعة إلي إصلاح الآخرين ، يجب أن نعيش مع القرآن في رمضان ، فهو شهر التغيير ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ) .
وأكد فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع في كلمته أن هذا الإفطار الذي يدعوا إليه الحاج سعد لاشين أسد الدعوة كل عام، هو سنة حسنة نسأل الله أن يجعلها في ميزانه، كما أود أن أشكر هنا أخي وحبيبي الأستاذ عاكف الذي قال أنا أول من سيبايع المرشد الجديد ، وبعد أن بايع كان أول من قال "يا فضيلة المرشد اطلبني في أي لحظة ليل أو نهار تجدني جنديا مطيعا" ، نموذج لثبات القيمة والخلق، لو رأيتم يوسف عليه السلام عندما قالوا له "إنا نراك من المحسنين" وهو لا يملك شيئا فكيف يكون من المحسنين؟ فهي صفة ملازمة في كل الحالات لا تتغير فعندما ملك لم تتغير صفته وكان من المحسنين.
وأشار فضيلته إلي بعض عوامل الثبات فيما حدث أيام المحن في القرن الماضي، وربط فضيلته ذلك برمضان ، قائلا ( وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا ) ، هؤلاء المفسدين يحبون أن تشيع الفاحشة في اللذين آمنوا ، هؤلاء أناس يعملون ضد الفطرة ، هذا الشعب المصري العظيم الذي وصانا به نبينا صلي الله عليه وسلم ، خير أجناد الأرض يحتاجون لقيادة.
وأكد فضيلته أن رمضان شهر العمل وليس شهر الكسل ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ {1} قُمْ فَأَنذِرْ {2} وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ {3} وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ) شهر التغيير، شهر الروح مع القرآن فقد نزل في ليلة القدر، ليكون التعامل معه من خلال تلك المادة " الروح " لذلك قال الإمام البنا " انتم روح جديد يسري في جسد هذه الأمة .. ولم يقل أنتم جسد جديد ، لذلك فالتعامل مع هذا القرآن يجب أن يكون من خلال هذه المادة وهذا التعامل.
وطالب د. بديع الإخوان أن يحملوا الهم كما حمله عبد الله بن زيد ذلك الشاب الذي حمل هم المسلمين في قصة الأذان ، يجب أن نستر القدرة ونأخذ الأجرة ، بإخلاصكم ونيتكم ، اصدقوا الله في دعوتكم .
وأشار فضيلته أن رمضان فرصة للعلاج ، وعلاجا مجانيا من الرياء والنفاق وسوء الأخلاق ، هو موسم التجارة الذي يجب أن نجد ونجتهد فيها للفوز في الدنيا والآخرة ، يجب أن نتحرك فالأخ طاهر في نفسه مطهر لغيره ، وعلي قدر وفائنا معه يكون قدره.
ثم فتح باب للأسئلة للإجابة عن الأحداث الجارية وناقش إخوان الشرقية فضيلة المرشد العام في عدد من القضايا المعاصرة منها مسلسل الجماعة والذي علق عليه فضيلته بأن الهجوم على الإخوان والتشويه ليس بجديد ولا يجب أن يصرفنا عن دعوتنا وواجبنا نحو أمتنا، تعلموا من سيدنا موسى عليه السلام ( قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِين *قالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ* قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ * قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ * قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ *قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ) فسيدنا موسى لا يلفته أقوال فرعون عن تبليغه لدعوته وعن هدفه .
ويجب علينا أن نلجأ إلى الله ليكشف عنا الغمة ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) ثم واجبنا نحو مجتمعنا بأن نقدم القدوة والنموذج لما نحمل من خير أما الرد على مثل هذا الهجوم كلمة بكلمة فينطبق عليه قول الشاعر:
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا *** لأصبح الصخر مثقالا بدينار
ولكن ينبغي علينا أن نوضح ما نحمل من خير للناس ونجعل عملنا هو الذي يرد على افتراءاتهم ( فَأَمَّا الزَّبَد فَيَذْهَب جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنْفَع النَّاس فَيَمْكُث فِي الْأَرْض ) ونوضح للناس حقيقة الإسلام وحقيقة الرسالة وحقيقة الخالق عز وجل حتى يقدروه حق قدره ولا يتطاول عليه أحد كما نرى للأسف .
واختتم الحفل بتلاوة أذكار المساء وورد الرابطة ثم صلاة المغرب وتناول طعام الإفطار علي مأدبة الحاج سعد لاشين ، داعين الله له بالشفاء وتمام الصحة والعافية.
هناك تعليق واحد:
اللهم عليك بالأخوان المنافقين الملاعين
إرسال تعليق