تدعو جماعة الإخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغييرأهالي محافظة الشرقية للمشاركة في إعلان الغضب من ممارسات وتجاوزات النظام القائم ، وذلك امام مجلس مدينة الزقازيق يوم غد الجمعة في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرا وحتي آذان المغرب ، للمطالبة بحقوق الشعب المشروعة.
يأتي هذا بعد تأكيد جماعة الإخوان المسلمين علي ما يلي:
1- أن حركة الشعب المصري التي بدأت يوم 25 يناير وكانت سلميةً وناضجةً ومتحضِّرةً؛ يجب أن تستمر هكذا ضد الفساد والقهر والظلم؛ حتى تتحقَّق مطالبه الإصلاحية المشروعة، وعلى رأسها حل مجلس الشعب المزور، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتحت إشراف قضائي كامل.
2- يجب على النظام في مصر أن ينزل على إرادة الناس ويسارع بإجراء الإصلاحات المطلوبة، وأن يتخلَّى عن سياسة العناد والتصدي لمطالب الشعب المشروعة، وأن يتخذ إجراءاتٍ فوريةً وجادَّةً وفاعلةً لتحقيق الإصلاح المنشود في كل المجالات، وألا يتعرض للمتظاهرين بسوء وأن يفرج فورًا عن كل المعتقلين في هذه الأحداث وما قبلها.
3- أن الإخوان المسلمين هيئة إسلامية جامعة، وأن أبناءها جميعًا من نسيج المجتمع المصري يشاركونه دائمًا أفراحه وأتراحه ويعيشون همومه، ويدعون أنفسهم وأبناءهم وإخوانهم في الوطن من المسلمين وغير المسلمين إلى التعاون على البر والتقوى، وإلى العمل على تحقيق العدل، وإلى إرساء قواعد الحق وتقديم مصلحة الأمة على كل المصالح الفردية والفئوية، ويهيبون في هذه الظروف بالجميع أن يكونوا على قلب رجل واحد، ضد الظلم والجور والفساد والتزوير، وبسلمية وجدية وواقعية، دون إضرار بالمؤسسات أو الممتلكات العامة والخاصة، ويصبرون على ذلك حتى تتحقَّق مطالب الشعب المشروعة.
وضرورة أن تتعاون جميع القوى السياسية والحزبية وتتوافق دائمًا على موقف وطني موحَّد في حركتها وريادتها وإدارتها للحركة الشعبية القائمة الآن؛ حتى يكونوا دائمًا عند ظن جماهير الشعب بهم ويتم تحقيق المطالب الشعبية جميعها.
يأتي هذا بعد تأكيد جماعة الإخوان المسلمين علي ما يلي:
1- أن حركة الشعب المصري التي بدأت يوم 25 يناير وكانت سلميةً وناضجةً ومتحضِّرةً؛ يجب أن تستمر هكذا ضد الفساد والقهر والظلم؛ حتى تتحقَّق مطالبه الإصلاحية المشروعة، وعلى رأسها حل مجلس الشعب المزور، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتحت إشراف قضائي كامل.
2- يجب على النظام في مصر أن ينزل على إرادة الناس ويسارع بإجراء الإصلاحات المطلوبة، وأن يتخلَّى عن سياسة العناد والتصدي لمطالب الشعب المشروعة، وأن يتخذ إجراءاتٍ فوريةً وجادَّةً وفاعلةً لتحقيق الإصلاح المنشود في كل المجالات، وألا يتعرض للمتظاهرين بسوء وأن يفرج فورًا عن كل المعتقلين في هذه الأحداث وما قبلها.
3- أن الإخوان المسلمين هيئة إسلامية جامعة، وأن أبناءها جميعًا من نسيج المجتمع المصري يشاركونه دائمًا أفراحه وأتراحه ويعيشون همومه، ويدعون أنفسهم وأبناءهم وإخوانهم في الوطن من المسلمين وغير المسلمين إلى التعاون على البر والتقوى، وإلى العمل على تحقيق العدل، وإلى إرساء قواعد الحق وتقديم مصلحة الأمة على كل المصالح الفردية والفئوية، ويهيبون في هذه الظروف بالجميع أن يكونوا على قلب رجل واحد، ضد الظلم والجور والفساد والتزوير، وبسلمية وجدية وواقعية، دون إضرار بالمؤسسات أو الممتلكات العامة والخاصة، ويصبرون على ذلك حتى تتحقَّق مطالب الشعب المشروعة.
وضرورة أن تتعاون جميع القوى السياسية والحزبية وتتوافق دائمًا على موقف وطني موحَّد في حركتها وريادتها وإدارتها للحركة الشعبية القائمة الآن؛ حتى يكونوا دائمًا عند ظن جماهير الشعب بهم ويتم تحقيق المطالب الشعبية جميعها.