تم اختيار أ.د. محمد شفيع الدين السيد عضوا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة وهو أستاذ متفرغ بقسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية دار العلوم، وهو من مواليد عام 1941 وحصل على درجة الماجستير في البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن عام 1969عن موضوع "ميخائيل نعيمة.. منهجه في النقد واتجاهه في الأدب"، بتقدير ممتاز، وحصل على درجة الدكتوراه في البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن عام 1974 عن موضوع "اتجاهات الرواية المصرية منذ الحرب العالمية الثانية إلى سنة 1967 ـ دراسة نقدية"، وعين مدرسا بقسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن عام 1974، ثم أستاذا مساعدا عام 1979، ثم أستاذا عام 1988 وعمل وكيلا للكلية لشؤون التعليم والطلاب وعمل رئيسا لقسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن.أثرى الدكتور شفيع السيد المكتبة العربية بعدد من الكتب القيمة المؤلفة والمترجمة التي غطت جوانب مهمة من البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن، فمن مؤلفاته: "البحث البلاغي عند العرب ـ تأصيل وتقييم"، و"التعبير البياني ـ رؤية بلاغية نقدية"، و"النظم وبناء الأسلوب في البلاغة العربية"، و"أساليب البديع في البلاغة العربية ـ رؤية معاصرة"، و"فن القول بين البلاغة العربية وأرسطو"، و"نظرية الأدب ـ دراسة في المدارس النقدية الحديثة" و"الاتجاه الأسلوبي في النقد الأدبي"، و"ميخائيل نعيمة ـ منهجه في النقد واتجاهه في الأدب"، و"الرابطة القلمية ودورها في النقد العربي الحديث"، و"اتجاهات الرواية العربية في مصر"، و"قراءة الشعر وبناء الدلالة"، و"تجارب في نقد الشعر"، و"قراءة في الأدب العربي الحديث ـ نماذج من الأدب القصصي والمسرحي"، و"فصول من الأدب المقارن".
كما تم اختيار أ.د. محمد عبدالفتاح القصاص عضوا بالمجمع فهو من مواليد 1921 وتخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة عام 1944 ثم حصل على الماجستير عام 1947، والدكتوراه من جامعة كامبردج عام 1950، وحصل على ثلاث درجات دكتوراه فخرية من جامعة السويد للعلوم والزراعة عام 1985 والجامعة الأميركية عام 1986 وجامعة أسيوط عام 1994، وشغل منصب أستاذ غير متفرع بكلية العلوم في جامعة القاهرة، وهو عضو بالأكاديمية العربية للعلوم والمجمع العلمي المصري وعضو مجلس إدارة في أكاديمية البحث العلمي وجهاز شؤون البيئة كما شغل العديد من المراكز الدولية ومؤسس مدرسة بحوث البيئة الصحراوية، وشارك في وضع خرائط البيئة بحوض البحر الأبيض المتوسط وتولى مسؤولية قطاع العلوم في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة على الصعيد الوطني أهمها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1959، وعلى الصعيد الدولي تم تكريمه ومنحه العديد من الجوائز والأوسمة، أهمها وسام السلم التعليمي الذهبي (السودان 1978)، وجائزة الأمم المتحدة للبيئة 1978، وجائزة زايد للبيئة (الإمارات 2001).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق